g7+

ثمانية عشر بلداً من الدول التي تُعدُّ دولاً هشة والواقعة في أدنى قائمة مؤشر الدول المخفقة تجتمع تحت مظلة g7plus تحت شعار "الوداع للنِّزاع – أهلاً بالإنماء"

"نحن، أعضاء بلدان مجموعة g7+ نؤمن أنَّ الدول الهشَّة  تكتسب صفاتها وتُصنَّف من خلال عدسات عيون الدول المتقدمة وليس من خلال عيون الدول النامية."

ثمانية عشر بلداً من الدول التي تُعدُّ دولاً هشة والواقعة في أدنى قائمة مؤشر الدول المخفقة تجتمع تحت مظلة g7plus تحت شعار "الوداع للنِّزاع – أهلاً بالإنماء" وجميع تلك الدول تعاني من الفقر وتهديدات أحداث العنف في النزاع، بل في معظم الأحيان تشهد حالياً أو شهدت في الماضي موجات كبيرة من التَّهجير والنُّزوح.  ولا يتوقع من كثير منهم تحقيق أيِّ من أهداف الإنمائية للألفية. [1]

تمثل g7+ "آلية تمتلكها البلدان وتقودها البلدان في رصد التحديات الخاصة التي تواجه الدول الهشَّة والإبلاغ عنها وجذب الانتباه لها." واستحدثت المجموعة منهجاً جماعياً للتعامل مع المجتمع الدولي على هامش المنتدى الرابع عالي المستوى حول فعالية المساعدات الذي عقدته المنظمة الدولية للاقتصاد والتنمية في بوسان عام 2011 ومنذ ذلك الوقت استمر الأعضاء في عقد الاجتماعات فيما بينهم ومع المجتمع الدولي حول حاجات الأعضاء وظروفها. ويتمثل موقفها في أنَّه يجب عليهم أن يتولوا القيادة وأن يعبروا عن الرؤية القوية بعيدة الأمد لمساعدة شركائهم الإنمائيين والمانحين في تصميم مساعداتهم للدول الهشة. وأصبحت "الصفقة الجديدة للمشاركة في الدول المخفقة" الإطار العام لتلك المشاركة. [2]

والمساعدات الفعالة إذ تُقدَّم إلى الدول الهشَّة لدعمها في أن تصبح أقل هشاشة يجب أن تقود إلى إيجاد الفرص في الحد من النزوح الداخلي والسماح للاجئين بالعودة وتسوية القضايا المتعلقة بالحقوق في إطار حلقة مثمرة يؤمل منها أن تقضي على الحلقة المفرغة للنزوح الذي يشكل سبباً للهشاشة وعرضاً من أعراضها.

 



 [1] مع ذلك، نشر البنك الدولي تحليلاً في أبريل/نيسان 2013 يشير فيه إلى أنَّ عشرين دولة هشَّة ومتأثرة بالنزاع توشك على تحقيق هدف أو أكثر من الأهداف الإنمائية للألفية. وهي أفغانستان، والبوسنة والهرسك، وجزر القمر، وغينيا، وغينيا-بيساو، والعراق، وكيريباتي، وليبيريا، وليبيا، وجزر المارشال، والولايات المتحدة لدولة مكيروسينيا، وميانمار، ونيبال، والسودان، وسوريا، وتيمور الشرقية، وتوغو، وتوفالو، والضفة الغربية وقطاع غزة.

http://tinyurl.com/FragileStates-MDGprogress

[2]  باللغة العربية: http://tinyurl.com/NewDeal4peace-Ar

باللغة الانجليزية:

 

إخلاء مسؤولية

جميع الآراء الواردة في نشرة الهجرة القسرية لا تعكس بالضرورة آراء المحررين ولا آراء مركز دراسات اللاجئين أو جامعة أكسفورد.