كلمة أسرة التحرير

يُنْشَرُ هذا العدد في الشّابكة ويُدفَعُ إلى المَطْبعةِ، والمَمْلكةُ المتحدة ما تزال تُفرِّجُ الحَجْرَ على التّدريج. وإنّا لَنَعلَمُ أنّ كثيراً من قُرّاءِ نشرَتنا هم اليومَ على جهد المعيشة وسوء الحال، فنرجوا لكم الخيرَ كلّ الخير.

وبعدُ، فقد خرقنا العادة في هذا العدد وجعلنا بين يديه موضوعَين رئيسَين، فأما الأول ففي أزْمَة المُنَاخ والمجتمعات المحليّة، وأما الآخر ففي الاتِّجار والتَّهريب، وأضفنا إليهما موضوعاً مصغّراًأدرناه حولَ (ف-كورونا-١٩) في سياق التَّهجير.

أزْمَة المُنَاخ والمجتمعات المحليّة: ما فتئت كثيرٌ من المجتمعات المحليّة في العالم تتصدَّى لمصاعب عَيْشها من الآثار التي يُخلّفها مُنَاخٌ ما يزال يَتَغيّرُ منذ عقود من الزمان. فيَرْكُزُ هذا الموضوع همّه في ما لذلك من وَقْعٍ في المجتمعات المحليّة، وخطط تصدّيها له، والدروس الناشئة من ذلك، ومسائل أوسع، من قبيل صَوْن الحقوق وتحقيق العدالة. (وسوف يأتي عددٌ في مستقبل الزمان يدور حول الاستجابة الدوليّة والسياسات).

الاتِّجار والتَّهريب: منذ نشرنا عدداً في الاتّجار بالبشر سنةَ ٢٠٠٦، ما زالت التقارير التي تدور حول الاتِّجار والتَّهريب تزداد، فكان من ذلك أنْ تجدَّدَ الاهتمام بما لهاتَين الظاهرتَين المُترابطتَين المُتباينتَين من أثرٍ يتَّسعُ، ومن وُصَلٍ تَصِلُ بينهما. ويَتَصفّحُ هذا العدد شيئاً ممّا هو حاضرٌ في هذين البابَين من تحدٍّ، وتوهُّمٍ، وابتكارٍ، وفِكْرٍ عميق.

(ف-كورونا-١٩) تأمُّلٌ مُبكّر: تحت هذا العنوان مقالتان (وفي النسخة الإنجليزيّة من العدد أربع مقالات)، تُقدّمان بين يديهما تأمُّلاً أوّليّاً في جائحة الوباء، فتَرْكُزَانِ هَمَّهُما في أثر المُنظّماتِ التي يقودها اللاجئون، والحاجة إلى المعطيات لتزويد الاستجابات بالمعلومات والأخبار.

يطيب لنا أن نَشْكُرَ كَرْمِلّا بُهلَر (من وِزارة الخارجيّة الاتحاديّة السويسريّة)، وخالد كُوسِر (من الصندوق العالمي لإشراك المجتمعات المحلية وتعزيز قدرتها على التكيّف)، ورُوجِر زِتِر (من مركز دراسات اللاجئين)، وذلك على مساعدتهم، فقد كانوا مُسْتشارِينَ في مَوْضُوعَي هذا العدد. ونَشْكُرُ أيضاً حكومةَ إمارة ليختنشتاين، ومكتب مانيلّا من منظمة روزا لوكسمبورغ، ووِزارةَ الخارجيّة الاتحاديّة السويسريّة، وشعبة الصُّمود والحلول التي تَتْبَعُ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومشروع الربط في مجلس البحوث الأسترالي واسمه التنقُّلات البشريّة التحويليّة في مُنَاخٍ مُتغيِّرٍ، وذلك على ما جادت بهِ هذه الجهات من دَعْمٍ ماليٍّ لهذا العدد خصوصاً.

من شاءَ أنساقَ العدد ٦٤ في الشّابكة وجدها هنا www.fmreview.org/ar/issue64

  • المجلَّةُ كلُّها
  • موجز أسرة التحرير (وهو تحليلٌ موجَزٌ لمضمُوْنِ العدد)

الأعداد المقبلة: انظر www.fmreview.org/ar/forthcoming أو انظر ظَهْرَ العدد.

على الخَيْرِ والبَرَكَة

ماريون كولدري وجيني بيبلز
مُحرِّرَتا نشرة الهجرة القسرية

 

تكفَّلت بالعدد 64 من نشرة الهجرة القسريَّة مؤسَّسةُ روزا لوكسمبورغ، بتمويلٍ من الوزارة الاتحادية للتعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي بجمهورية ألمانيا الاتحادية.

تقع مسؤوليَّة هذه النشرة على نشرة الهجرة القسرية وحدها وليس بالضرورة أنْ تستوي آراء النشرة وأراء مؤسَّسة روزا لوكسمبورغ.

 

صورتَا الغلاف الأماميّ:

مرجعها: مشروع سِرفَيْفِل ميديا/جُو لوهُوفي / مرجعها: نادية السبتاوي

إخلاء مسؤولية

جميع الآراء الواردة في نشرة الهجرة القسرية لا تعكس بالضرورة آراء المحررين ولا آراء مركز دراسات اللاجئين أو جامعة أكسفورد.