الفقدان والأمل والعمل

كثيرٌ من المهاجرين الذين يحاولون قَطْعَ البحر المتوسِّط لا ينجحون، فمنهم مَن يموت فيه ومنهم مَن يختفي. ومع كلِّ مهاجر يُفقَدُ أسرةٌ تتوق التئامَ النَّفس.

«لا يمرُّ علينا حدثٌ أو عطلةٌ لا نستحضره فيهما. حتَّى إنَّ ظِلَّه لا يغيب عن عينايَ وأنا في الشوارع أسير».

لاتَيْر بورتوس مُنظَّمةُ مُنَاصَرةٍ في مدينة تونس، تشتغل بمعالجة محنة المهاجرين المفقودين والظُّلم الواقع على أُسَرهم. وأساس عملها المُناصَرة القانونية وحملات توسيع المدارك حتَّى تُغيَّر السياسات العامّة فيُفتَحَ السبيل إلى تعرُّف الجُّثَث التي يُعثَر عليها أو تُستَرْجَع.

وأيضاً فقد عملت منظَّمة لاتَيْر مع طلاب جامعة مِشِغَن على تصوير روايات أُسَر المهاجرين المفقودين، والسعي إلى إدخال مسألة المهاجرين المفقودين في حيّز المسائل المقتضية للمعونة الإنسانية، والسعي إلى المطالبة بتغيير السياسات العامّة. فزُرْ معرض المنظَّمة في الشَّابكَة من هنا: https://missingmigrants.org

عماد سلطاني (association_laterrepourtout@yahoo.comمن منظَّمة لاتَيْر بورتوس بمدينة تونس، وأودِيسَا غُنْزَالِس بِنْسُن (odessagb@umich.edu)، وڤَدِيم بِسپروزڤَني (vbesproz@umich.edu)، مع المؤلِّفة المشاركة إِلِينا غُودِن، والمؤلِّفان المشاركان أنطونيو سِسِلْيَانُو وبدر البدر، من جامعة مِشِغَن

المُلصَق من تصميم: مَلْكُم مَتْيُورِن (طالب في جامعة مِشِغَن)

إن شئتَ الاستزادة في أخبار المهاجرين المفقودين فاقرأ هذا العدد من نشرة الهجرة القسرية.

إخلاء مسؤولية

جميع الآراء الواردة في نشرة الهجرة القسرية لا تعكس بالضرورة آراء المحررين ولا آراء مركز دراسات اللاجئين أو جامعة أكسفورد.