من المحرِّرين

يَحتاجُ الأشخاصُ الذينَ عاشوا تَجرِبَةَ النّزوحِ إلى أن يُستمعَ لصوتِهم. إنَّ وجهاتِ نظرهم واستراتيجياتِهم وحلولَهم حول السياساتِ والممارساتِ يجبُ أن تكونَ في صلبِ المناقشات. ويفكِّر الباحثون مَلِيًّا، في هذا العددِ، فيما يتعلق بالتقدم الذي أُحرِز حتى الآن، وكذلك فيما يتعلق بالطريق التي ما زال يتعيَّنُ السفر فيها. إنَّهم يَتَحَدَّونَ السُلوكِيّاتِ القائِمةَ، ويُلقونَ الضَّوءَ على حالاتِ الظلمِ ويقدِّمون توصياتٍ من أجلِ التغيير.

إنَّ ما بدأَ كفكرةٍ لتصويرِ وضعٍ مُحدَّدٍ، قد نما بشكلٍ قَويمٍ حتى غَدا صورةً مكتملةً حول قضايا مهمَّةٍ جدًّا في قطاعِنا، وهي: التمثيلُ والتأثيرُ والامتيازاتُ وحقُّ الوصولِ والتمييزُ وأكثر من ذلك. لقد كان مُشَرِّفًا لي أن أعملَ عن كَثَبٍ على موضوع "المعرفة والصوت والسلطة" مع شبكةِ أبحاثِ إشراكِ اللاجئينَ المحليةِ LERRN شريكًا رئيسيًّا، وأن أتلقّى الدعمَ الماليَّ السخيَّ من كلٍّ من شبكة LERRN ومن المركِزِ الدوليِّ لأبحاثِ التنمية ِفي حكومة كندا. نَحنُ مُمتَنّون بشكلٍ عَظيمٍ لـ "جيمس ميلنر" (James Milner) و"هيذر ألكساندر" (Heather Alexander) و"رولا الرفاعي" (Roula El-Rifai) على تأييدِهم لِهذا الموضوعِ المُهِمِّ وتَمكينِ تَغطيتِهِ في نشرةِ الهجرةِ القسرِيَّةِ FMR.

ونحنُ أيضا مُمتنّونَ لِمجموعةِ الباحثينَ والممارسينَ الذين مَنحوا وقتَهم لصِياغةِ الدعوةِ لِنشرِ المقالات – فلقد كانت رُؤاهُم أساسيَّةً في إخراجِ هذا العدد. ونحنُ نشكرُ المراجعينَ للعَدَد، وهم "باسكال زيغاشان" (Pascal Zigashane) و"ميّ أبو مغلي" (Mai Abu Moghli) و"جنيفر كانجي" (Jennifer Kandjii) و"هيذر ألكساندر" (Heather Alexander) على نَظَرِهِم الدقيقِ المُتَعَمِّقِ في كلِّ مقالةٍ قُدِّمَت. ونحنُ مُمتنّونَ لجميعِ المُؤَلِّفينَ الذين شاركوا بِأصواتِهِم في هذا العدد، وللعديدِ من المؤلفين الذين قدَّموا مَقالاتٍ أُخرى مُمتازةً لم تَكُن لدينا مساحةٌ لِنَشرِها.

جُمِع العددُ الخاصُّ حولَ التماسُكِ الاجتماعيِّ في سياقاتِ استضافةِ اللاجئينَ بِمهارةٍ فائقة مٍن قبل "كوري رودجرز"(Cory Rodgers) وفريقِهِ بِدَعمٍ مالِيٍّ من مَجلِسِ أبحاثِ الفنونِ والعلومِ الإنسانيَّةِ، ومن مكتبِ الشؤونِ الخارجيَّةِ والكومنولث والتنمِيَةِ، ومن الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين.

وكما هو الحالُ دائمًا، فإنَّنا نَوَدُّ أنْ نَشكُرَ مانِحينا الأَساسِيّيّنَ. إِذ بِدونِهِم، لَم يَكُن بِالِإمكانِ إِنجازُ نَشرَةِ  مَجلّة الهِجرَةِ القَسرِيَّةِ FMR، كَما أنَّنا مُمتَنّونَ جِدًّا أيضا لِجميعِ تلكَ المُنَظَّماتِ التي تَبَرَّعَت بِسَخاءٍ هذا العامَ.

لَيسَت كُلُّ المَقالاتِ في هذا العَدَدِ سَهلَةُ القراءةِ. ويَتَساءَلُ الكثيرون عن الوضعِ الراهنِ، لكنَّنا نَأمَلُ أَنْ يَخلِقوا نِقاشًا ورُؤًى جديدةً، والأهَمُّ من ذلك، أنْ تَتَغَيَّرَ السياساتُ والمُمارَساتُ.

مَعَ أطيَبِ التَمَنِّياتِ،

"أليس فيليب" (Alice Philip) و"أوليفيا بيرثون" (Olivia Berthon)

المُحَرِّرونَ، مَجَلَّةُ نَشرةِ الهجرةِ القَسرِيَّةِ

إخلاء مسؤولية

جميع الآراء الواردة في نشرة الهجرة القسرية لا تعكس بالضرورة آراء المحررين ولا آراء مركز دراسات اللاجئين أو جامعة أكسفورد.