ليس الأمر مجرد حجز مقعد على الطاولة: مشاركة اللاجئين وأهمية الاستماع [لهم]

يُعَدُّ المنتدى العالمي للاجئين لعام 2019 –على وجه التحديد- ذا قيمة خاصة لضمّه ممثلين عن اللاجئين. هناك الكثير لنتعلمه من خلال إيلاء اهتمام خاص للخطابات التي ألقاها اللاجئون - أي من خلال الاستماع الفعليّ إلى أصواتهم.

عقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR) أول منتدى عالمي للاجئين (GRF) في كانون الثاني من عام 2019، حيث جلب أكثر من 3000 مشارك لتمحيص منهجيات جديدة لمعالجة[قضايا] حماية اللاجئين ولإيجاد حلول [لقضاياهم] على المستوى العالمي. وقد كان أحد أكثر الجوانب التي تم الاحتفال بها في المنتدى هو الانضمام غير المسبوق لممثلي اللاجئين، فكان هناك 70 لاجئًا من 22 دولة منشأ و 30 دولة مضيفة لهم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ألقى ممثلو اللاجئين كلمات في جميع اللجان تقريبا التي انعقدت على هامش المؤتمر. وقد أدركت المفوضية بعد الحدث أن "الدور المحوري الذي يقوم به اللاجئون [أنفسهم] سواء في التحضير أو المشاركة في المنتدى قد ...أظهر أهمية الحفاظ على اللاجئين في قلب القضايا التي تتعلق بحياتهم ومستقبلهم"، وبالتالي التأطير لـ " سابقة مهمة" ولتكون بمثابة "أنموذج للممارسات الجيدة في المستقبل".[1]

على الرغم من أن تمثيل اللاجئين هذا في المنتدى العالمي GRFلم يتجاوز 2٪ فقط من إجمالي المشاركين، إلا أنه استجاب لنداءات مجتمعات اللاجئين لمزيد من اندماجهم، وبالتالي فهذا قد شكّل المحاولة الأكبر حتى الآن التي تضافرت فيها الجهود من قبل المفوضية والدول لدمج وجهات نظر اللاجئين على المستوى الشخصي وعلى مستوى حوارات حكومية دولية رفيعة المستوى. وعلى الرغم من أن التحليل التاريخي الأخير قد أظهر أن اللاجئين لعبوا دورًا أساسيًا في تطوير ميثاق اللاجئين لعام 1951 كما لعبوا دورا أيضا في السنوات الأولى من عمل المفوضية، إلا أنهم ظلوا في منأى عن نظر الدول وعن نظر الآخرين كأصحاب شأن شرعيين مستقلين. [2] وقد شارك ممثلو اللاجئين في الآونة الأخيرة في الاستشارات الرسمية وغير الرسمية التي أدت إلى إقرار الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين (GCR) [3] لعام 2018 وذلك على الرغم من أن مشاركتهم هذه كانت أقل بروزًا من مشاركتهم في المنتدى العالميGRF.

لقد تركز جلّ الاهتمام فيما يتعلق بمشاركة اللاجئين في المنتدى العالميGRF- حتى الآن- على أعداد اللاجئين الحاليين وتنوعهم. ولكن مازال الاهتمام موجها بشكل أقل إلى الخطابات التي ألقاها ممثلو اللاجئين، والتي لها صلة مستمرة بالنظام الدولي للاجئين. لذا، يمحّص هذا المقال بعض الرسائل و[جملة من] الأفكار الرئيسية التي أثارها هؤلاء المناصرون بالإضافة إلى تمحيص بعض مقترحاتهم للإصلاح. وهذا المقال يشجع أيضًا القراء على التفاعل مباشرة مع كل واحدة من الخطب الـ64 التي ألقيت، والتي تتوفر كفهارس كاملة مع روابط إنترنت لكل واحدة من التسجيلات. [4]

تحديد الذات

يصبح من الواضح، عند الاستماع إلى اللاجئين يتحدثون في افتتاح المنتدى العالميGRF، أن المتحدثين قد قدموا أنفسهم بطرق متعددة ومختلفة. ولكن ما تجدر الإشارة إليه هو أن هذا التعريف بالذات لا يتماشى على الدوام مع المسميات أو مع العلامات الوصفية الممنوحة للمتحدثين في برنامج المنتدى. ففي حين أن العديد من المتحدثين قد عرّفوا بأنفسهم كلاجئين حاليين أو كلاجئين سابقين (وفي بعض الحالات كانوا فخورين صراحة بهذه الهوية)، ظهر البعض الآخر منهم متخوفًا من تسمية "اللاجئ" ومتخوفا كذلك من كيفية تأثير ذلك على حصولهم على الحقوق الأساسية في البلدان المستضيفة لهم. فقد أشار فيليكس سيساي (Felix Sesay)، وهو أحد رعاة اللاجئين المشاركين في الحدث،[5] إلى أنه كان من الصعب وصفه بأنه لاجئ لأن ذلك يعني أنه لا يستطيع الحصول على التعليم عندما بحث طالبا الحماية في غانا. وأعربت هينا شيخاني (Hina Shikhani)، بالمثل، عن عزمها عدم تركها – قائلة: "أي تسمية تقيد قدراتي وإمكانياتي" عندما سعت إلى الالتحاق بالتعليم العالي بصفتها لاجئة أفغانية في باكستان.

لقد أكد العديد من المتحدثين على إنسانية النازحين، وبيّنوا سعيهم إلى تأطير حماية اللاجئين ضمن خطاب يتعلق بحقوق الإنسان أكثر شمولية. فأبرزت اللاجئة الروهينية السابقة عزيزة نور (Azizah Noor)، على سبيل المثال، القضية قائلة: "إنّ اللاجئين هم بشر أيضًا. كل شخص على هذه الأرض له حقوق إنسان". وقد تشاركت اللاجئة الأفغانية هينا شيخاني (Hina Shikhani) الدعوة للمعاملة المتساوية ذاتها من خلال اقتباس من شاعر لاجئ لم تذكر اسمه، ما نصه: "ماذا لو كنتُ لاجئًا؟ أنا إنسان أيضًا".

وقدّم متحدثون آخرون أنفسهم بوصفهم مدافعين عن حقوق الإنسان. فقدمت أندريا أيالا (Andrea Ayala) نفسها على أنها محامية ومثلية وعلى أنها شخص غير ثنائي ومدافعة عن حقوق الإنسان. وتحدث جميعهم عن أهمية المشاركة الهادفة للاجئين وعن الحاجة إلى معالجة العوائق التي تحول دون المساواة بين الجنسين، والحاجة كذلك إلى إبراز أصوات النساء والفتيات اللاجئات. وفي السياق ذاته، وصفت تينا ورينيه ديكسون (Tina and Renee Dixson) دوريهما كمدافعتين عن حقوق الإنسان وكمناصرتين عن حقوق النازحين من المجتمع المثلي LGBTIQ+.

إن تحديد الذات هذا للمتحدثين اللاجئين كمدافعين عن حقوق الإنسان أمر جدير بالملاحظة، وذلك لأنه يضفي الشرعية على حق هؤلاء المناصرين في المشاركة بشكل مختلف في منتديات صنع القرار. فكما يؤكد إعلان الأمم المتحدة بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان لعام 1998 من جديد، فإنه "يحق لكل فرد، سواء بمفرده أو بالاشتراك مع آخرين، الترويج والسعي من أجل حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتفعيلها على الصعيدين الوطني والدولي".[6]

التمثيل

والملاحظة الرئيسية الأخرى [المستقاة] من الخطابات هي التباين الواضح بين المتحدثين فيما يتصل بمن سعوا لتمثيله. فتحدث بعض الخطباء باسم المنظمات والشبكات التمثيلية القائمة، سواء كمتحدثين رسميين منتخبين أو كمؤسسين أو كأعضاء. وقد شمل ذلك العديد من المتحدثين المرتبطين بالشبكة العالمية التي يتولى قيادتها اللاجئون (وهي التي تأسست عام 2018 لتسهيل عملية تمثيل للاجئين في صنع السياسات الدولية بشكل أكبر) والمجلس الاستشاري العالمي للشباب (الذي أنشأته المفوضية في عام 2017 لتعزيز عملها مع الشباب اللاجئين وعملها من أجلهم). وقد دلّ  ظهور هذه المبادرات على جدوى مشاركة اللاجئين وضرورتها في حوارات القانون والسياسات الدولية. كما كشفت هذه المشاركة زيف بعض الافتراضات غير الدقيقة والبالية التي مفادها بأن اللاجئين إما ضعفاء للغاية أو غير مهرة أو أنهم غير قادرين على المشاركة. [7]

وحدّد العديد من المتحدثين مشاركتهم بأنها تمثيل رمزي للاجئين في العالم. فأشارت سوزان جريس دوكو (Susan Grace Duku)، على سبيل المثال، إلى ذلك بالقول: "أشعر بالعبء والمسؤولية [الملقاة] على عاتقي ... لأتحدث اليوم نيابة عن ... اللاجئين في جميع أنحاء العالم". وصرحت مليكة شيخ الدين (Melika Sheik-Eldin) بمثل ذلك [قائلة]: "إننا لا نتحدث اليوم عن أنفسنا. نحن نتحدث عن ملايين اللاجئين ... الذين ... لا صوت لهم". فركز حديثها على احتياجات اللاجئات المسنات اللائي يتعرضن للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي واللائي غالبًا ما يتم استبعادهن من المناقشات حول [قضايا] حماية اللاجئين.

أما بالنسبة لآخرين، فقد كانت مشاركتهم متعلقة [كليّا] بمجتمع معين من اللاجئين. فقد نوهت عزيزة نور (Azizah Noor) إلى أنها وجدت نفسها "ممثلة لأصوات نساء الروهينجا اللواتي واجهن فظائع يصعب تصورها في مكان [هي تقول] كنت ذات مرة اسميه الوطن. ويشمل ذلك الاغتصاب المنظم والتعذيب وقتل العائلة والأصدقاء". وحاولت أندريا أيالا (Andrea Ayala) لفت الانتباه إلى محنة الأفراد غير القادرين على المشاركة، فقالت: "أنت تراني"، "لكنني أريدك أن تقابل كاميلا التي كانت تبلغ من العمر 26 عامًا امرأة متحولة من السلفادور ... لقد رُفض طلب كاميليا للجوء من قبل حكومة الولايات المتحدة، وعادت إلى السلفادور. فقُتلت على يد ضباط الشرطة بعد يومين فقط من عودتها".

وأخيرًا، ألقى متحدثون آخرون الضوء على تحديات التمثيل ذاته، سواء داخل مجتمعات اللجوء أو مع أصحاب الشأن على النطاق الأوسع. فالعديد من قادة اللاجئين يدركون الحاجة إلى ضرورة ضمان التنوع داخل المجتمعات التي يمثلونها. فشارك تشارلز بوريكوماسو نسينجا (Charles Burikumaso Nsenga shared) رؤيته قائلا: "أنا، كرجل، لا أستطيع أن أحدد كل احتياجات المجالات المختلفة وقطاعات المجتمع المتعددة". واقترح مصطفى عليو (Mustafa Alio) وجود معيار مزدوج عندما شكك أصحاب الشأن في مسألة تمثيل قادة اللاجئين أو مجموعات اللاجئين، فقال: "إنه من قبيل العذر الذي يستخدمه الكثير من الناس": [قولهم] " من تمثل أنت ولماذا عليك المشاركة؟". فأكد عليو، وهو مستشار اللاجئين الأول المعين للحكومة الكندية، أن "المشاركة الهادفة هي عملية ستستغرق وقتًا وجهدًا"، وأبرز حاجة أصحاب الشأن الخارجيين إلى دعم زيادة عملية التمثيل بالمبادرات التي يتولى قيادتها اللاجئون [أنفسهم]. ويمكن لهذا الدعم أن يشمل المساعدة المالية، والتدريب على المهارات للأنشطة التشاركية والانتخابات، أو حتى المؤازرة وإصلاح القانون لإزالة بعض الحواجز التي يواجهها اللاجئون وتعيق مشاركتهم.

رسائل مفتاحية

كانت واحدة من أهم السمات التي ميزت خطابات اللاجئين عن خطابات أصحاب الشأن الآخرين في المنتدى العالميGRF، استخدامهم المكثف للروايات الشخصية. فغالبًا ما عرّج اللاجئون على قصصهم التي عاشوها في تجربة النزوح، فاستغلوا هذه الروايات لإلقاء الضوء على مشاكل نظام اللاجئين الدولي [الحالي]. وتبادلوا، بالإضافة إلى ذلك، الأمثلة المحلية والإقليمية والعالمية لأفضل الممارسات. وقد اشتمل ذلك على تطوير مبادرات يتولى قيادتها اللاجئون [أنفسهم]، وعلى مشاريع تعاونية مع الحكومات المستضيفة ومع منظمات المجتمع المدني، وكذلك على برامج المنح الدراسية التي استفادوا منها. واقترح المتحدثون اللاجئون، علاوة على ذلك، توصيات سياسية قابلة للتنفيذ موجّهة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وإلى الجهات الإنسانية العاملة في هذا المجال وإلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). كما تناولت هذه التوصيات أبعاداً متعددة للنزوح، فكان من أبرزها ما يتعلق بالتعليم، وما يتعلق بتلبية احتياجات النساء والفتيات ومجتمعات المثليينLGBTIQ + ، وكذلك مشاركة للاجئين الهادفة في صنع القرار.

أما فيما يتعلق بالتعليم، فقد شدّد العديد من المتحدثين على الحاجة إلى توسيع فرص منح التعليم العالي. كما سلطوا الضوء على أهمية دمج الأطفال اللاجئين في أنظمة التعليم الوطنية وإلى توسيع نطاق التعليم عن بعد ليصل إلى المخيمات والبيئات الريفية. وأكد المتحدثون كذلك الحاجة إلى توفير فرص متساوية للنساء والفتيات وأعضاء مجتمع المثليينLGBTIQ +  ودعوا إلى تلبية الاحتياجات الخاصة بهم ضمن استجابات رسم السياسات. وقد ألقت تينا ديكسون (Tina Dixson)، على سبيل المثال، الضوء على الحاجة إلى وجود "سياسات أفضل تحدد اللاجئين على أساس توجههم، وهويتهم الجندرية، وخصائصهم الجنسية". كما دعت الجمهور إلى معالجة "[مسألة] الإسكات المتعمد للاجئين واستبعاد من كان منهم من مجتمع المثليينLGBTIQ"  من المناقشات والوثائق المتعلقة بالسياسة، منوهة في الوقت ذاته إلى عدم وجود أي إشارة – حاليا- إلى لاجئي مثليLGBTIQ +  في المنتدى العالمي GCR.

وأخيراً، أعرب العديد من المتحدثين عن أهمية تطبيع مشاركة اللاجئين المتنوعة والشاملة والمستدامة عبر سلسلة من مجالات صنع القرار. وقد عبّر البيان الختامي للشبكة العالمية التي يقودها اللاجئون، على سبيل المثال، عن مقترحات عملية لتعزيز المشاركة الهادفة للاجئين وللمجتمعات المستضيفة لهم في القرارات التي تؤثر على حياتهم، ألا وهي: أولاً، دعوا المفوضية السامية لشئون اللاجئين (UNHCR) وأصحاب الشأن الآخرين إلى ضرورة دعم إنشاء مقعد مراقب واحد على الأقل للاجئين في اللجنة التنفيذية واللجنة الدائمة للمفوضية (UNHCR). ثانياً، ساندوا المفوضية والمؤسسات الإقليمية للعمل مع ممثلي اللاجئين من أجل إنشاء هيئة استشارية يتولى قيادتها اللاجئون، يكون من شأنها أن توجه [وترشّد] الاستجابات  حول حماية اللاجئين على المستوى الإقليمي. ثالثًا، دعوا جميع أصحاب الشأن إلى زيادة الموارد النقدية والموارد غير النقدية لدعم المشاركة التي يقودها اللاجئون. ومن الجدير بالذكر هنا أن مقترحات الإصلاح هذه قد انبثقت عن المشاورات مع اللاجئين ومع الشبكات التي يتولى قيادتها اللاجئون، والتي عقدت قبل المنتدى في ست مناطق [من العالم]، وهي (أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ).

الاستماع للاجئين والاستجابة لهم

لا يقتصر تمكين المشاركة الهادفة للاجئين فقط على منحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم في المؤتمرات الدولية الكبرى؛ فما  لا يقل أهمية عن ذلك هو كيفية استماع أصحاب الشأن الآخرين إلى هذه الأصوات والاستجابة لها. فهل المؤسسات والمنتديات مصمّمة بذاتها بشكل مناسب لتتمكن من الاستماع بشكل ملائم إلى آراء الأشخاص المهجرين قسراً؟ وهل أُخذت آراء المناصرين للاجئين على محمل الجد وعُولجت بشكل ملائم؟ لذا، يتوجب على الأفراد والمؤسسات تكييف الطرق التي نستمع بها ونستجيب لها حتى تصبح مشاركة اللاجئين ذات فائدة تُرجى.

إن الاستماع المناسب، بالنسبة للأفراد، يتطلب التعامل مع رسالة المتحدث وفقًا لشروطها الخاصة، وليس مجرد الشعور بالتعاطف مع (أو التعبير عن) الصعوبات التي خبرها المتحدث أو تجاربه الشخصية التي مر بها. أما بالنسبة للمؤسسات، فإن تسهيل الاستماع المناسب يتطلب إنشاء منتديات وآليات مناسبة، مادية وافتراضية. وهذا يشمل تسجيل ما قيل بشكل صحيح، وتقديم ردود مدروسة على مقترحات الإصلاح، وترك مساحة كافية للتفكير لظهور الأفكار البديلة. إن أي إجراء مقصود حقيقي لا بد أن يكون له نتائج غير متوقعة، كما يتوجب أن يدعم شكلاً من أشكال المشاركة التي قد تفضي إلى نتائج قد لا يفضلها أصحاب السلطة. [8] وعلى الرغم من أن المنتدى العالميGRF لعام 2019 كان خطوة مهمة إلى الأمام من حيث الطريقة التي ضَم بها ممثلي اللاجئين، إلا أنه يجب إيلاء مزيد من الاهتمام إلى كيفية استماعنا واستجابتنا للاجئين في مناقشات السياسة كما حصل في مناقشاتنا هذه.

 

تريستان هارلي (Tristan Harley) tharley@actforpeace.org.au @drtristanharley

مستشار، [منظمة] العمل من أجل السلام؛ منتسب لـ مركز كالدور للقانون الدولي للاجئين، جامعة نيو ساوث ويلز (UNSW)، سيدني

 

وسويون لي (Suyeon Lee)slee@actforpeace.org.au

مستشار، [منظمة] العمل من أجل السلام

 

ونجيبة وازفادوستnajeeba.w.coordinator@gmail.com@NajeebaWazefado

مستشار، [منظمة] العمل من أجل السلام، الرئيس التنفيذي لشبكة آسيا والمحيط الهادئ للاجئين؛ مؤسس مشارك، الشبكة العالمية التي يتولى قيادتها اللاجئون

 

[1] مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (2020) مخرجات المنتدى العالمي للاجئين

https://www.unhcr.org/5ecd458c4.pdf p13

https://bit.ly/GRF-outcomes;  مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (2020) ملخص المشاركة والتعهدات في المنتدى العالمي للاجئين https://bit.ly/GRF-participation-pledges

[2] هارلي تي (2021)"إعادة النظر في مشاركة اللاجئين: مساهمات اللاجئين المبكرة في [صياغة] قانون وسياسة اللاجئين الدولية " ، [مجلة] استقصاء [شئوون] اللاجئين ربع السنوية، العدد 40

https://bit.ly/participation-revisited

[3] انظر بهرام آه (2020) "بين ثناء الآخرين الظاهري والتمثيل الذاتي [الحقيقي]: المناصرة التي يتولاها اللاجئون [أنفسهم] والاشتراك في [رسم] سياسة اللاجئين الدولية" http://liu.diva-portal.org/smash/get/diva2:1462650/FULLTEXT01.pdf

https://bit.ly/tokenism-self-representation

[4] "التحدث من التجربة: فهارس كاملة لخطب ألقاها اللاجئون والأشخاص الذين عاشوا تجارب [حقيقية] من النزوح في افتتاحية المنتدى العالمي للاجئين لعام 2019"

https://bit.ly/speeches-bibliography-GRF

[5]"رعاة اللاجئين المشتركين مع مفوضية الامم المتحدة للاجئين (UNHCR) https://bit.ly/refugee-co-sponsors

[6] إعلان الأمم المتحدة بشأن حق ومسؤولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها عالمياً وحمايتهما.

https://www.un.org/ruleoflaw/files/N9977089.pdf

https://bit.ly/UN-declaration

[7] الشبكة العالمية التي يتولى قيادتها اللاجئون (2022) السلطة والهوامش: حالة مشاركة اللاجئين https://wrmcouncil.org/publications/report/power-the-margins-the-state-of-refugee-participation/

https://bit.ly/power-margins

[8] يستكشف أندرو دوبسون هذه الفكرة في كتابه [المعنون] الاستماع من أجل الديمقراطية: الاعتراف والتمثيل والمصالحة

إخلاء مسؤولية

جميع الآراء الواردة في نشرة الهجرة القسرية لا تعكس بالضرورة آراء المحررين ولا آراء مركز دراسات اللاجئين أو جامعة أكسفورد.