ينتمي أكثر من نصف لاجئي العالم، والبالغ عددهم 10 مليون لاجئ، إلى دول إسلامية، بينما يستضيف العالم الإسلامي 9 ملايين من أصل 26 مليون نازح داخلياً عالميا1 بمن فيهم أكثر من 800,000 من المُهجَّرين الجدد نتيجة الانتفاضات التي حدثت إبَّان "الربيع العربي"2
لقد حان الوقت لبدء الحوار مع المفكرين الإسلاميين من أجل دفع وتطوير النقاش الدائر حول حقوق الطفل سواء في المجتمعات الإسلامية أو في بقية العالم.
تلعب المعتقدات الدينية دوراً لا يمكن لأحد إنكاره في الدفاع عن حقوق اللاجئين وملتمسي اللجوء. كما تحتل ضرورة احترام اللاجئين وملتمسي اللجوء وتقدير من يوفرون الملجأ لهم مكانة خاصة في الشريعة الإسلامية، ويولي الإسلام عناية خاصة بمعاناة المهاجرين قسراً.1