منع التَّهجير

41

لا يخفى على أحد أنَّ منع التهجير يمثّل هدفاً عالمياً يستحق السعي وراء تحقيقه، فالتهجير يضع الأشخاص على قدر أكبر من خطر التعرض للفقر والحرمان من التمتع من حقوقهم الإنسانية. ومثل هذه الوضع يستحق منعه لكن ذلك لا يجب أن يكون بأي كلفة كانت. يتضمن العدد 41 من نشرة الهجرة القسرية محوراً أساسياً بعنوان "منع التَّهجير" بالإضافة إلى عدد من المقالات المتفرقة حول موضوعات أخرى منها: الكوريون الشماليون في الصين، والأفارقة الشرقيون وتكيفهم مع الحياة في المملكة المتحدة، وعمليات الإخلاء من الأحياء الفقيرة في تنزانيا، ومبادرة نانسين، ومنهجية جديدة لتقييم تكاليف التهجير وآثاره.

يتوافر هذا العدد باللغات العربية والفرنسية والإسبانية إلكترونياً بنسق HTML وبالإنجليزية بنسق PDF  بالإضافة إلى الملفات الصوتية. ونلفت عنايتكم إلى أن محدودية الموارد المالية لم تمكنَّا من طباعة النشرة ورقياً إلا باللغة الإنجليزية. نعتذر لذلك لكننا نتوقع أن تُنشر أعداد نشرة الهجرة القسرية في عام 2013 مطبوعة باللغات الأربعة. وفي غضون ذلك، يرجى مشاركة الروابط التالية للعدد باللغات الفرنسية والعربية والإسبانية من موقعنا مع أي من زملائكم ممن يجدون فيها الفائدة.

قائمة نشرة الهجرة القسرية 41 وهي قائمة إلكترونية متشعبة يمكن الدخول من خلالها إلى محتويات جميع المقالات في هذا العدد. وتقدم القائمة لكل مقالة: عنوانها واسم أو أسماء مؤلفيها وارتباطاتهم المهنية وجمل تقديمية حول المقالة ورابطاً للمقالة كاملة على الإنترنت. كما أن العدد سوف يتاح على الإنترنت في جميع اللغات الأربع كما أنها ستتاح في الطباعة الورقية باللغتين الإنجليزية والإسبانية.

نشجعكم على تعميم أي من المقالات المنشورة في هذا العدد كلها كما يمكنكم إعادة إنتاج أي واحدة منها مع رجاء ذكر المصدر وهو: نشرة الهجرة القسرية العدد 41 الرابط: www.fmreview.org/ar/preventing.

نود أن نتقدم بالشكر إلى دينا أبو سمرة وسيمون باغشو من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وجوزيف زاباتار من مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين على المساعدة القيّمة التي قدموها بصفتهم مستشارين خاصين للموضوع الرئيسي لهذا العدد. وكل الامتنان والتقدير لوزارة الشؤون الخارجية الاتحادية السويسرية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وليكس جاستي  ومنظمة اللاجئين الدولية على تقديمهم الدعم المالي لهذا العدد.

ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط: www.fmreview.org/budgets-and-funding. شكراً لكم.