شَأنُ الوُسَطاءِ الثقافيِّين ووجوه مسؤوليَّتهم
يتزايد الإقرار بالحاجة إلى الوساطة الثقافية –وهي طَريقةُ مقاربةٍ تتجاوز الاقتصار على خدمات الترجمة– لقضاء حاجات المُهاجِرين وطَالِبي اللُّجوء واللاجئين.[1] ويعمل الوسطاء الثقافيون مع طائفة عريضة من المنظَّمات، ومنها المنظمات غير الحكومية والمستشفيات والمراكز الصحية والشرطة، فيُعِينُون المُهجَّرين في الخدمات…