دعم “حركة الشباب” من خلال “الشتات”
بعد 20 عاماً من الحرب، أصبحت حركة الشباب القوة العسكرية المسيطرة في مواجهة الحكومة التي تلقى الدعم من الأمم المتحدة في مقديشو والقوات العسكرية التابعة للاتحاد الأفريقي التي تدعمها. ومع تعزيز رؤية الحركة في إقامة ""الأمة"، وهي الدولة الإسلامية الموحدة الخاضعة لأحكام الشريعة الإسلامية، تجذب حركة الشباب كلاً من الدعم الشعبي والنقد اللاذع بين الشعب الصومالي داخل البلاد وخارجها على حد سواء. فحركة الشباب هي المحرّض على استمرار النزاع، لكنّها أيضاً تمثّل أفضل وسيلة ناجعة لتحقيق السلام. فرؤية الحركة تؤكد على سمو الإسلام على الانتماءات القبلية لمن تسببت الحركة في نزوحهم.