عصابات المخدرات في المكسيك سببٌ في النزوح
عندما أطلق الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون عملياته العسكرية ضد عصابات المخدرات عام 2006، بدأت العصابات ضرباتها رداً على العمليات بكل شراسة، فاغتالت السياسيين، والصحفيين، والمدنيين، ونفّذت الأعمال الإرهابية بحق المواطنين. فخلال الأعوام الأربعة الماضية، قُتِل ما يزيد على 28,000 من المواطنين . وفي حين أنَّ الوضع في المكسيك استحوذ على انتباه الولايات المتحدة ودول أخرى على أنّها قضية محصورة بضبط الحدود والهجرة، لم يعلّق سوى القليل على أزمة النزوح التي نتجت عن النِّزاع القائم في المنطقة الحدودية<