الطريق نحو الانتعاش: التعليم في مجتمعات النَّازحين
في الوقت الحالي، تُوجَّه المساعدات التعليمية الإنسانية نحو التعليم الأساسي مع تهميش تعليم اليافعين والبالغين. وينعكس ذلك على كلّ من الأولويات السياسية وتخصيص الموارد. وتُبيّن دراسة مسحية أجرتها بعثة اللاجئات ندرة برامج التعليم المقدَّمة ما بعد مرحلة التعليم الأساسي، بل هي بعيدة المنال للفئات المستهدفة المهجّرة بين الدٌّول المتأثرة بالنِّزاع وفي تلك الدٌّول أيضاً. [1] وبما أنَّ معظم النَّازحين يعيشون النُّزوح لفترات طويلة قد تصل إلى أكثر من عقد كامل،