يمكن لتبني ’نهج قائم على الطريق‘ ومدعوم من المجتمع المدني أن يحسّن هياكل التنسيق القائمة ويعزز فعالية مساعدة وحماية اللاجئين واللاجئات من مجتمع الروهينغا الذين يخوضون رحلاتٍ بحرية وبرية خطرة.
يعتمد العديد من السلطات الحكومية التي تتعامل مع الأشخاص المفقودين أو المتوفين أنظمةً مخصصة لإدارة هذه الحالات. ومن شأن إدخال تعديلات بسيطة على هذه الأنظمة أن يسمح بتكييفها لكي تتعامل مع التحديات المحددة المتعلقة بحالات فقدان أو وفاة المهاجرين والمهاجرات.
قد يفقد الأشخاص أحيانًا أفراد أسرتهم الذين ربما يلقون حتفهم خلال رحلات محفوفة بالمخاطر، ويترك الغموض المستمر حول مصير أحبائهم أثرًا نفسيًا عميقًا لديهم ويؤدي إلى تداعيات اجتماعية كبيرة، لا سيما إذا كان هؤلاء الأفراد أنفسهم من النازحين.
إن طرقات الهجرة التي تربط أفريقيا بأوروبا من بين الأكثر فتكًا في العالم. ويشكّل الاعتراف بالأهمية المحورية التي تضطلع بها الدول في معالجة هذه المسألة أساس بناء شبكةٍ جديدة من مراكز التنسيق الوطنية المعنية بالأشخاص المهاجرين المفقودين.
تواجه النساء الكاميرونيات المهاجرات عبر أمريكا اللاتينية نحو الولايات المتحدة تحدياتٍ عدة. وعلى الرغم من وجود الدعم المتبادل ومساعدة المجتمع المحلي، يواجهن كونهن نساءً أشكالًا خاصةً من العنف، ويضطررن إلى وضع استراتيجيات للحفاظ على سلامتهن.
تستطيع أندية الحماية والتعويض، إذا ما تعاونت مع المجتمع المدني، أن تضطلع بدور فعال في التعامل مع المهاجرين المتسللين على متن السفن وأن تساهم في تحسين نتائج الجهود الإنسانية.
يحاول المهاجرون بحرًا عبور مسارات الشحن الأكثر ازدحامًا في العالم جنبًا إلى جنب مع آلاف السفن التجارية. لذلك، يشكّل قطاع الشحن التجاري شريكًا مهمًا غالبًا ما يتم التغاضي عنه يمكنه أن يساهم في جهود الإنقاذ الجماعي وسياسات الهجرة، ابتداءً من جمع البيانات ووصولًا إلى عمليات الإنقاذ.
يدفع تعزيز الأمن الحدودي، والخوف الذي يولّده، طالبي وطالبات اللجوء إلى الاختباء من السلطات لدى وصولهم إلى اليونان، وقد يحمل ذلك تداعياتٍ مأساوية في بعض الأحيان. أما تعزيز الثقة، فيسمح لإحدى المنظمات غير الحكومية بمدّ يد العون.
تسعى عملية مشتركة على متن سفينة "أوشن فايكينغ" (Ocean Viking) إلى إنقاذ الأرواح وحماية حقوق الأشخاص المهاجرين واللاجئين. إلا أنها تواجه تحدياتٍ تنظيميةٍ تسلّط الضوء على الحاجة إلى إنشاء بيئة أكثر تمكينًا للعمل الإنساني.
يتزايد لجوء الدول إلى الإجراءات البيروقراطية لعرقلة جهود البحث والإنقاذ، وهو أمر يمثل نقطة تطور في تجريم أعمال التضامن. ويُهدد ذلك الجهود الإنسانية ويتعارض مع الالتزامات الدولية ويزيد الأعباء على الشحن التجاري.