موعد تقديم المقترحات: 15 أكتوبر 2023 | موعد تقديم المقالات: 7 يناير 2024 | تاريخ النشر: إبريل/ مايو 2024
تعليق الصورة – دعوة لتقديم المقترحات ذات الصلة بموضوع الاضطراب الرقمي
تسجيل بصمات الأصابع كجزءٍ من العملية التي تنظمها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتسجيل اللاجئين الذين يعيشون في السنغال، مارس 2022. الصورة مهداة من: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)
نبذة عن العدد
يهدف هذا العدد إلى استعراض الطبيعة المزدوجة للتقنيات الرقمية وآثارها على النازحين في جميع أنحاء العالم.
لا خلاف أن التطور السريع والانتشار واسع النطاق للتقنيات الرقمية؛ بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتحديد الهوية البيولوجية والتعلم الآلي والتحليلات التنبؤية وغيرها، يحظيان بآثار بعيدة المدى، إيجابية وسلبية على حد سواء.
تعكف سلطات الهجرة واللجوء على استخدام التقنيات الرقمية للمساعدة في مراقبة الحدود، وتحديد طلبات اللجوء، واتخاذ القرارات بشأن طلبات الحصول على التأشيرة، وغالبًا ما يكون ذلك بطرق تُمثِّل إشكالية بالنسبة لحقوق الإنسان، والإجراءات القانونية الواجبة، وسيادة القانون. وتستفيد الهيئات الإنسانية من هذه التقنيات في إدارة عملية توزيع المساعدات، على النحو الذي يزيد من الكفاءة ولكن من المحتمل أن يؤدي أيضًا إلى ترسيخ التحيزات؛ حيث يستخدم اللاجئون وغيرهم من النازحين قسرًا التقنيات الرقمية للوصول إلى سبل العيش والتواصل مع أسرهم وتنظيم العمل السياسي وتبادل المعلومات والموارد عبر الحدود.
إن استخدام هذه التقنيات يثير أسئلة أخلاقية جديدة تتعلق بالهجرة القسرية وكيفية الاستجابة لها، وتظهر الأبحاث أن الابتكارات التكنولوجية لا يتم نشرها بالتساوي أو بشكل محايد عبر المجتمعات؛ وبدلًا من ذلك، يميل تصميمها إلى تكثيف وتسريع أوجه عدم المساواة والتسلسلات الهرمية الموجودة مسبقًا على طول الخطوط الطبقية والجنسانية والعنصرية والقانونية والإقليمية. وفي الوقت نفسه، قد تعود التكنولوجيا الرقمية بفوائد على النازحين - سواءً أكانوا مرتحلين أم مستقرين (بشكل مؤقت أو دائم) في منزل جديد. ويستخدم العديد من النازحين التقنيات الرقمية للتنقل في حياتهم ورحلات الهجرة والاستيطان، الأمر الذي قد يؤدي إلى أشكال جديدة من النشاط الاقتصادي والمشاركة السياسية والتضامن والتواصل.
الدعوة لتقديم مقترحات المقالات
تهدف نشرة الهجرة القسرية إلى الحصول على مقترحات لمقالات موجهة نحو السياسات والممارسة بشأن الموضوعات المذكورة أعلاه، من مؤلفين من مختلف الخلفيات المهنية ومن أي مكان في العالم. ويمكن كتابة المقترحات والمقالات باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية. لتقديم مقترحٍ، يُرجى استخدام نموذج مقترحات المقالات الخاص بنا.
إننا مهتمون بشكل خاص بتلقي المقترحات من الأشخاص الذين خاضوا تجربة حياتية مع الهجرة القسرية أو النزوح؛ علمًا بأن نشرة الهجرة القسرية تُقدِّم برنامج توجيهٍ اختياريًا للمؤلفين المحتملين من النازحين قسرًا والمجتمعات المضيفة ممن هم حديثو العهد بالكتابة في منشورات مثل نشرة الهجرة القسرية ويرغبون في الحصول على مثل هذا الدعم.
تُرحِّب نشرة الهجرة القسرية بالمساهمات التي تُركِّز تحديدًا على السياق والأسباب التي يُسترشد بها في استخدام التقنيات الرقمية، والمزايا والعيوب، والدروس المُستفادة.
يجب أن تسعى المقالات إلى الإجابة عن أيٍّ من الأسئلة العامة أو الموضوعات ذات الصلة التالية:
- كيف أدت التقنيات الرقمية إلى حدوث اضطراب أو تحول في مشهد الهجرة القسرية؟
- كيف تعمل التقنيات الجديدة على تعزيز الاتجاهات والأنماط والسياسات القديمة في مجال الهجرة القسرية أو استدامتها؟
- كيف استفادت الجهات الفاعلة المختلفة - الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة والنازحون - من التغييرات والتغيرات المحتملة التي أحدثتها التكنولوجيا الرقمية أو استجابت لها أو تكيفت معها؟ ما المخاطر والفوائد ذات الصلة؟
- كيف تعمل التقنيات الرقمية على تمكين أو إعاقة النازحين الذين يسعون للحصول على الحماية والمساعدة؟ ما تحديات الحماية الجديدة التي تخلقها التقنيات الرقمية وكيف يمكن معالجتها على النحو الأمثل؟ كيف تخلق التقنيات الرقمية فرصًا جديدة للاجئين والنازحين لاستعادة حقوقهم؟
- ما الفرص والعقبات التي تقدمها التكنولوجيا الرقمية فيما يتعلق بسبل عيش اللاجئين؟ كيف يستفيد اللاجئون – كأفراد أو عائلات أو مجتمعات أو شركات – من التقنيات الرقمية لتوسيع أو تعزيز خيارات معيشتهم؟
- كيف تؤثر التقنيات الرقمية على الهجرة القسرية بطرق متباينة في مناطق مختلفة من العالم؟ كيف يؤثر ذلك على العلاقات بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها؟ أو بين الدول في نفس المنطقة؟
- كيف يؤثر الضغط من أجل مراقبة الحدود على نشر وتنفيذ وتطوير التقنيات الجديدة فيما يتعلق بالهجرة القسرية في الجنوب العالمي؟
- كيف غيرت التقنيات الرقمية السياسات والممارسات في مجال جمع البيانات وتحليلها (على سبيل المثال في أغراض البحث أو الرصد والتقييم)؟
- كيف يؤثر الاتصال أو فقدان الاتصال على تطبيق التقنيات الرقمية في بيئة الهجرة القسرية؟
- إلى أي مدى يشارك النازحون في تصميم أو استخدام التقنيات الرقمية؟ ما النُهج القاعدية للابتكار واستخدام التقنيات الرقمية أو أيٍّ منهما؟
يُرجى ملاحظة ما يلي: نطلب من جميع المؤلفين النظر في مدى أهمية استجاباتهم للأفراد والمجموعات المهمشة بسبب خصائص مُعينة مثل العِرْق والجنس والعمر والإعاقة وغيرها.
كيفية التقدم
لتقديم أحد المقترحات، يُرجى إكمال نموذج مقترحات المقالات الخاص بنا.
. إذا تعذّر عليكم إكمال النموذج، يُرجى إرسال رسالة إلكترونية إلى:
fmr@qeh.ox.ac.uk للحصول على المساعدة في الترجمة.
يجب ألا تزيد المقترحات عن 300 كلمة وأن تُقدِّم ملخصًا موجزًا للنقاط أو الحجج الرئيسية للمقالة. ينبغي قراءة قسم الكتابة لنشرة الهجرة القسرية الخاص بنا للمزيد من الإرشادات.
يمكن تقديم المقترحات والمقالات باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية. إذا كنتم ترغبون الحصول على الدعم المتعلق بالكتابة من خلال برنامج التوجيه لدينا، يمكنكم الإشارة إلى ذلك عند تقديم المقترح الخاص بكم.
فريق المشروع
ينشر مركز دراسات اللاجئين بجامعة أكسفورد نشرة الهجرة القسرية ويتم إنتاجها من قِبَل محرري مجلة الهجرة القسرية بالتعاون مع فريق أوسع؛ حيث تعمل الدكتورة/ ماري جودين والدكتورة/ ديريا أوزكول، الباحثتان في مركز دراسات اللاجئين والمتخصصتان في دراسة دور التقنيات الرقمية في مجال الهجرة القسرية، كمستشارتين رئيسيتين لهذا العدد الخاص من النشرة.
الجهات الداعمة
يُقدَّم جزء من الدعم المالي لهذا العدد من قِبَل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة العمل الدولية، من بين جهات أخرى. (يتم دائمًا الترحيب بالداعمين الإضافيين بحرارة وربما يتم الإعلان عنهم مع ظهور العدد.)
يعتمد برنامجنا الشمولي – الذي يشمل الإرشاد والترجمة وغير ذلك من أشكال الدعم للأصوات المختلفة – أيضًا على دعم الجهات المانحة لنا. إذا كنتم ترغبون في المساعدة، يمكنكم تقديم هدية أو إرسال رسالة إلكترونية إلى: fmr@qeh.ox.ac.uk لمناقشة الخيارات.