للمانحين

نشرة الهجرة القسرية هي رائدة المنشورات التي تصدر عن مركز دراسات اللاجئين في جامعة أكسفورد لكنّها مشروع مستقل تُموِّلُ جميعَ أعماله ونشاطاته أموالُ المتبرعين.

ولم يكن من الممكن إدامة استمرارية هذه المجلة ومساهمتها عبر السنين في رفد المعرفة وتحسين الممارسات لولا الدعم المالي السخي الذي قدمه لها كثير من المانحين من حكومات ومؤسسات ومنظمات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وأفراد (انقر على تبويب "المانحون"). ومن مصدر اعتزازنا أنه لدينا قاعدة تمويل متنوعة وأننا نحظى بعلاقات تعاونية طيبة غالباً على المدى البعيد مع ممولينا.

ونرحب بدعمكم سواءً أكان ذلك مخصصاً لعدد موضوعي معين أو لأي عدد آخر:

التبرع لتمويل عدد معين: إذا كانت لديك الرغبة في دعم موضوع معين من موضوعات أعداد نشرة الهجرة القسرية، فلن تُصرف تبرعاتك إلا لهذه الغاية بالذات ولذلك العدد الموضوعي بالذات (وسوف تذكر المجلة اسمك على أنك المتبرع في ذلك العدد) ولتوضيح المبالغ التي يمكن التبرع بها، تتوزع الموازنة المخصصة لكل عدد كامل التي تغطي جميع النفقات من بينها رواتب الموظفين حوالي 126 ألف جنيه استرليني (أي 170100 دولار أمريكي / 157 آلاف يورو) لكننا دون شك نرحب بالمساهمات المالية مهما كانت قيمتها.

التبرع لتمويل عدد غير مخصص: نحتاج للتبرع العام غير المخصص لعدد ما على مدى العام لتغطية النواقص في تمويل أعداد معينة ولتغطية رواتب موظفينا وتكاليفنا المكتبية. ومن هنا نرحب بالتبرعات التي تأتي على صورة تبرع واحد أو تبرعات سنوية مهما كان المبلغ.

هل نجمع التبرعات من خلال الاشتراكات بالمجلة؟

لا. (لكنَّ هناك منظمات وأفراد يقدمون تبرعاتهم التطوعية لتغطية تكاليف إرسال النسخ المطبوعة لهم). وكنا نطلب إلى القراء دفع رسوم للحصول على النسخ المطبوعة لكنَّ هذه الطريقة أثبتت أنها مكلفة من الناحية الإدارية. وبما أنَّ النشرة متاحة الآن على الإنترنت إضافة إلى النسخة المطبوعة، فسيزيد موضوع الاشتراكات المالية الأمر تعقيداً وسيحد من انتشار المجلة "وتسويقها" إن صح التعبير. بل يتعارض هذا مع هدفنا الذي نسعى إليه في إتاحة النشرة لأوسع قاعدة ممكنة من الجمهور، وأفضل سبيل لتحقيق ذلك هو إتاحتها مجاناً بإصداريها المطبوع والإلكتروني. وهذا الحل مهم جداً للقراء في دول الجنوب العالمي على وجه الخصوص لأنَّ قليلاً منهم هناك قادر على دفع رسوم الاشتراكات في المجلات الأكاديمية ولا يُتاح لهم من المنشورات المستقلة الموزعة مجاناً والمناسبة إليهم إلا القليل.

هل فكَّرنا في الاقتصار على نشر المجلة على الانترنت فقط لتوفير تكاليف الطباعة وأجور البريد؟

نؤمن أنَّ نشر الإصدار المطبوع من نشرة الهجرة القسرية بالإضافة إلى الإصدار الإلكتروني منها عامل أساسي في إيصالها للناس في جميع أنحاء العالم في المناطق التي لا يُتاح فيها الاتصال بالإنترنت سواء أكان ذلك لعدم وجود الإنترنت أم لمحدوديته أو ارتفاع ثمن الاشتراك به (أو خضوعه للرقابة). وفضلاً عن ذلك، للإصدار المطبوع من النشرة قدرة كبيرة على رفع مستوى ظهور الموضوعات التي تغطيها من خلال توزيعها في المؤتمرات وغيرها من المنابر العالمية. ونعتقد أنَّ إتاحة النسخ المطبوعة تمكَّن من توسيع قاعدة القراء وتشجع إمكانات "تصفحها". لكننا خلال السنوات الأخيرة الماضية خففنا عدد النسخ المطبوعة وتكاليف البريد عن طريق تنويع طرق العرض. فأصبح كثير من قرائنا في دول الشمال العالمي يحصلون على مطوية "العناوين الرئيسية للعدد" رباعية الجوانب بدلاً من المجلة كاملة، ونوفّر هذا المنتج للمؤتمرات في العادة.

لمزيد من المعلومات عن موازناتنا والمساءلة ورفع التقارير وذِكر أسماء المانحين، يرجى الضغط على تبويب "الموازنات والتمويل" المقابل. يرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني fmr@qeh.ox.ac.uk  في حالة وجود أي استفسارات.