سيصدر هذا العدد في شهر حزيران/يونيو أو شهر تموز/يوليو من سنة 2021
ينتهي أَجَلُ إرسالِ المقالات إلينا في: 1 آذار/مارس 2021
أبرزت جائحة (ف-كورونا-19) بعض المُتحدِّيات التي تتعرَّض لصحّة عامّة النّاس وسُبُل حِفْظها من نظافةٍ ومياهٍ عذبة وصرفٍ صحيّ، وأبرزت أيضاً عواملَ كثيرةً داخلةً في الأمر. ولذلك سيَسْبُرُ هذا العدد من نشرة الهجرة القسرية –الذي سينشر في حزيران/يونيو– صحّةَ عامّة النّاس، وسُبُل حِفْظها من نظافةٍ ومياهٍ عذبة وصرفٍ صحيّ، في سياقات التَّهجير، وسيشتملُ على رَكْزِ شيءٍ من الهمّ في الاستجابة لاحتمال خطر الأوبئة والجوائح وتقليله. وإنّا لنَسْتَحسِنُ أن تُرسَلَ إلينا مقالاتٌ تدور بخاصةٍ حول (ف-كورونا-19)، على أنّا نطَّلِبُ سَبْرَ السياساتِ وسنن العمل في الصحّة العامّة وسُبُل حِفْظها من نظافةٍ ومياهٍ عذبة وصرفٍ صحيّ، السياساتِ وسنن العمل التي تؤثِّر في المهجَّرين في حيِّزٍ أوسع.
وبعدُ، فسيقدّم هذا العدد من نشرة الهجرة القسرية بين يديهِ منبراً للمُتضرّرين من أهل المجتمعات المحليّة، والمزاولين، وراسمي السياسات، والباحثين، وذلك ليَسْبُرُوا المُتحدِّيات، ويخبروا بما يتّبعون من سُنَنِ عَمَلٍ حَسَنة، ويُبْرِزُوا المستجدات، ويوردوا التوصيات. وتطلب أسرة تحرير نشرة الهجرة القسرية، على الخصوص، مقالاتٍ تدور حول التطبيق، فتُبْرِزُ طائفةً من تجاربَ وآراءٍ شتَّى، وتتناوَلُ مسائلَ، إليكَ منها ما يلي:
- رصدُ قُرْبِ الخطر من صحّة عامّة الناس في سياق التَّهجير ومعالجته وتخفيفه، وذلك في الطوارئ (ومنها التي في أثناء التنقٌّل)، والحالات المتمادية، وفي سياق الحَضَر والرِّيف.
- اشتراك أهل المجتمع المحليّ في خدمات الصحة العامّة وسُبُل حِفْظها من نظافةٍ ومياهٍ عذبة وصرفٍ صحيّ: المشاركة في التصميم، والصيانة، وإدارة المرافق والخدمات.
- إدماج المهجَّرين في أجهزة الصحة العامّة وسُبُل حِفْظها من نظافةٍ ومياهٍ عذبة وصرفٍ صحيّ، وفي التخطيط والرصد لما تعلّقَ بالصحة من أهداف التنمية المستدامة.
- التواصل، وتوسيع المدارك، واستعمال تقانة المعلومات والاتصالات في الصحّة العامّة، ومن ذلك أنظمة الإنذار، والتسجيل، والرصد، ورسائل الصحّة العامّة، والترجمة التحريرية والترجمة الفورية، واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائط الرَّقمية.
- جَمْعُ المعطيات، وتفسيرها، وبثُّها.
- تعيين الحاجات ومعالجتها في التموين، والبنية التحتية، والإمداد بالموظّفين، والتدريب.
- تطبيقُ ما اعتُبِرَ من وَقْعِ (ف-كورونا-19) والاستجابةِ له ولغيره من الأوبئة، من مثل الهواء الأصفر (الكوليرا)، وإيبولا، في ميادين ثلاثة: التأهُّب والوقاية والاستجابة.
- مَبْلَغُ مراعاة الجنسانية، والعَجْز، والمَيْل الجنسيّ، والسّنّ، واللغة، واستطاعة دفع المال، لتقدير مواطن الضعف وحاجات الحماية، ممّا يتعلق بالصحّة العامّة وسُبُل حِفْظها من نظافةٍ ومياهٍ عذبة وصرفٍ صحيّ، في سياق التَّهجير.
قبل أن تكتب مقالتك: إذا كنت مهتماً بالإسهام في النشرة، يرجى إرسال رسالة إلكترونية إلى أسرة التحرير من طريق fmr@qeh.ox.ac.uk مُدْرجاً فيها بضع جُمَلٍ تصف ما تقترحه، لنردُّ عليكَ بالتعليق ونُعلِمَكَ اهتمامنا بتسلُّم مقالتك أو عدمه.
عند كتابة مقالتك أو قبل أن تُرْسِلها إلينا: يرجى الانتباه للإرشادات العامَّة للمؤلِّفين والتثبُّت من أنَّ مقالتك، حين تصير مُهيَّأةً لأنْ تُرسِلَها إلينا، تتطابق هي وما في قائمة التحقُّق التي وضعناها ليلتزمها من أراد الإسهام بمقالةٍ، وتجد تفاصيل ذلك في www.fmreview.org/ar/writing-fmr. لا نقبل أيَّ مقالةٍ غير ملتزمةٍ بقائمة التحُّقق التي عندنا.
ملاحظة: نطلب إلى المؤلفين كلِّهم أنْ يولوا بخاصَّةٍ اهتماماً مناسباً بالصلة التي بين موضوع العدد وبين استجابتهم للأشخاص ذوي الإعاقة، وللمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الجندر وأحرار الهوية والميول الجنسية وحاملي صفات الجنسين (إل جي بي تي آي كيو +)، ولكبار السِّنِّ، ولغيرهم ممَّن عندهم مواطن ضَعْفٍ مُعيَّنة، وأنْ يسعوا إلى إدراجهم من خلال مقاربتهم العامة في مقالاتهم. ونطلب إلى المؤلّفين أيضاً الوقوف -حيث يحسن الوقوف- على أثر تغيُّر المُنَاخ وإيراده في دراساتهم وتوصياتهم.
ومع أنَّنا نطلُبُ مقالاتٍ تُبْرِزُ تجارب وسُنَنَ عملٍ جيّدة، يمكن تكرارها، وتحليلاً منطقياً للقضايا التي تُهِمُّنا معالجتها، نحثُّ المؤلفين على مناقشة الإخفاقات والصعوبات: فما الذي نجح وما الذي لم يحقق النجاح المطلوب، وما أسباب ذلك؟
ونحن مهتمون أيضاً بأن تُبْرزَ المقالات التجارب والمعارف التي خَبِرَتْها واكتسبتها المجتمعات والأفراد المتأثرون تأثراً مباشراً بهذه المسائل.