الإعاقة والنزوح

35

تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية حول الأشخاص من ذوي الإعاقة، والتي غالباً ما تقتبس كدليل على أعدادهم، أن نسبتهم   تقدر ما بين ٧٪ إلى ١٠٪ من مجموع السكان في العالم. وذلك إن دل على شيء فإنّه يدل أن هناك ما يقارب ثلاثة إلى أربعة ملايين شخص يعيشون مع الإعاقة ضمن فئة النازحين والمهجرين البالغ عددهم  ٢٤ مليوناً في العالم. لكن العرف حتى الآن لم يأخذ في عين الاعتبار شمل الأشخاص من ذوي الإعاقة من الفئات الضعيفة والحساسة بشكل خاص في الكوارث والتهجير ما يدعو إلى تقديم الاستجابات المناسبة التي تأخذ احتياجاتهم بالاعتبار.

يشمل هذا العدد من نشرة الهجرة القسرية على قسم خاص يضم  ٢٧ مقالة تؤكد على ضرورة الانتباه بشكل أكبر لاحتياجات المهجرين والنازحين من ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة ويعرض بعض من المبادرات التي تم اتخاذها (سواء على المستوى المحلي أو الدولي). ونبذل وسعنا في هذا العدد لتغيير النظرة السائدة حول احتياجات النازحين واللاجئين من ذوي الإعاقة ولفت  الانتباه لها ولهم ولطبيعة وضعهم الخاص.

 كما يضم هذا العدد ملفاً صغيراً  يتكزون من خمسة مقالات ويركز على قضية النزوح والنازحين واللاجئين في البرازيل. وكالعادة يتوفر هذا العدد من النشرة باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية والفرنسية كما يتوفر الملف الصغير الخاص بالبرازيل باللغة  البرتغالية ايضاً.

في حال رغبت في الحصول على نسخة لمنظمتك، أو بعض النسخ لغايات التوزيع على الشركاء وصانعي القرار والسياسات أو لاستخدامها في المؤتمرات وورش العمل، يرجى الاتصال بمحرري نشرة الهجرة القسرية بأسرع وقت ممكن من خلال البريد الإلكتروني fmr@qeh.ox.ac.uk مع تزويدنا بعنوانك البريدي وذكر عدد النسخ واللغات المطلوبة. كما نرجو من قرائنا الكرام تعميم الرابط الخاص بهذه العدد بغرض إطلاع أكبر عدد ممكن من قراء هذه النشرة على قضايا ومشاكل المعاقين والصعوبات التي يواجهونها أثناء أزمات النزوح والتهجير وبعدها:  http://www.hijra.org.uk/disability

كما يضم هذا العدد ملفاً صغيراً  يتكزون من خمسة مقالات ويركز على قضية النزوح والنازحين واللاجئين في البرازيل. وكالعادة يتوفر هذا العدد من النشرة باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية والفرنسية كما يتوفر الملف الصغير الخاص بالبرازيل باللغة  البرتغالية ايضاً.

نتقدم بخالص الشكر إلى كلّ من أديلي بيري وغيل لوشر على دعمهما الكبير ونصائحهما القيّمة حول محور المقالات الرئيسية لهذا العدد. كما نشكر أيضاً إلى كل الهيئات التي قدمت مشكورة التمويل اللازم لهذا العدد بالذات وهي: الإرسالية المسيحية للمكفوفين، ومؤسسة الكومونولث، ووزارة التربية والتعليم/ إقليم فالنسيا، ومنظمة الإعاقة الدولية، والشبكة العابرة للهيئات للتعليم في حالات Sightsavers الطوارئ، ومنظمة إنقاذ البصر

كما نود الإشارة إلى التفاوت في استعمال واستقبال تعابير مثل "الإعاقة" أو "ذو الإعاقة" فالبعض يستخدمون عبارة “الأشخاص ذوي الإعاقة” أو “الأشخاص الذين يعيشون مع الإعاقة” في حين يصر آخرون على استخدام عبارة “الأشخاص المعاقون”  أو حتى "المعاقون" بكل بساطة للتعبير عن الأثر المعيق لمواقف المجتمع من ذوي الإعاقة. لقد أجرينا الكثير من البحوث وتحدثنا وفكرنا بهذا الموضوع قبل أن نرسل دعوة المشاركة في هذا العدد وفي النهاية قررنا أن نتيح المجال أمام كاتبي المقالات في استخدام المصطلح الذي يفضلونه. وكلنا أمل في أن ذلك لن يتسبب في إزعاج أي واحد من القراء الأعزاء.

الغلاف الرئيسي: الفكرة من الغلاف الرئيسي وتصميمه التعبيرُ عن متى تفاوت أنواع ودرجات الإعاقة ما بين  البسيطة وبالكاد مرئية إلى الشديدة، كما نرغب من تصميم الألوان التعبير عن فكرة تفاوت مدى وضوح الإعاقة ووجود المعاقين في مجتمعات النازحين والمهجرين.