في هذا العدد الخاص، يدرس عددٌ من المؤلفين كيف يمكن لأعمال التعبئة المحلية أو العابرة للحدود الوطنية أن تدعم حقوق المهاجرين قسرياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
غالباً ما تخضع النساء الفلسطينيات في سوريا لإسكات أصواتهن عند إنتاج المعارف المتعلقة بمجالات إعداد الأبحاث والممارسات الإنسانية، وتوفر جلسات "إعادة السرد" رؤى مُهمة حول تجارب هؤلاء النساء وأهميتهن للمناقشات الدائرة حول تنظيم الحقوق.
تطورت المبادرات التي يقودها اللاجئون والتي تدعم مجتمعات اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط بطرق مختلفة في إطار الاستجابة لبيئة سياسية مقيدة في كثير من الأحيان؛ ومن ثمَّ يجب على المجتمعات الإنسانية والبحثية الدولية الاعتراف بقدرة هذه المبادرات وإيجاد طرق للاستماع إليها والتعلم منها والتعاون معها بشكل أكثر فعالية.
شبكة إقليمية جديدة معنية بالتعامل مع مشكلة انعدام الجنسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل على زيادة الوعي وتوفير منصّة لتعبئة المجتمعات.
عمد النشطاء الحقوقيون في الصحراء إلى عمليات التعبئة لحماية حقوق المهاجرين في التنقل والسلامة أثناء رحلاتهم إلى شمال إفريقيا لكنهم يواجهون تحدّيات كبيرة في بيئة سياسية معادية.
حاول اللاجئون من الأقليات وأنصارهم في الأردن التعاطي مع الاحتياجات غير الملباة لمجتمعاتهم المهمشة من خلال أعمال المقاومة اليومية وجهود بناء الشبكات غير الرسمية.
عمد مقدم خدمة محلي في القاهرة بالشراكة مع المنظمات التي يقودها اللاجئون إلى تطوير شبكة لامركزية من الخدمات القانونية المجتمعية بغية حماية حقوق اللاجئين بشكل أفضل، مع العمل أيضاً على تعزيز دمج اللاجئين في عمليات صنع القرار الأوسع.