إنَّ تعطُّش المانحين للبيانات يقوِّض الأمن والسريَّة شيئاً فشيئاً، وهذا يعرِّض الناجين من العنف والموظفين للخطر على السوَّاء.
تحرص الدول على استكشاف استخدام التقانات الجديدة في إدارة الهجرة، غير أنَّ مزيداً من آليات الرقابة والمساءلة ضروريٌّ لحِفْظِ الحقوق الأساسية.
يثير التزايد في استعمال البيانات المجموعة من وسائط التواصل الاجتماعي عند النظر في طلبات اللجوء أسئلةً أخلاقيَّة لها أهمية كبرى وما أخذت حقَّها من الاستطلاع.
أقرَّت الرابطة الدولية لدراسة الهجرة القسرية (IASFM) مُدوَّنةَ أخلاقيَّاتٍ دوليةً تُسدِّدُ ميدان البحث عن شؤون المهجَّرين. ولكنَّ التحدِّيات التي ثارت في خلال وَضْعِهَا استحقَّت مناقشةً مُستَمرةً فيها.
ينشأ عدد من المسائل الأخلاقية في أثناء العمل مع مجموعات اللاجئين اللذين ’أُفرِطَ البحث فيهم‘ واللذين ’لم يُبْحَث فيهم بما يكفي‘.
يُظهِرُ اللاجئون في مستوطنة ناكيڨالي للاجئين تململهم من البحوث، ولكنَّ باحثةً خاصَةً عادَت إليها زائرةً مرةً أخرى وبزيارتها كَشَفَت في الحكاية عمَّا لم يكن في الحِسْبان.
جذب وضع سكان جزر كارتريت، الذين تميَّزوا كثيراً بأنَّهم أول ’لاجئي تغيُّر المناخ‘، كثيرَ اهتمامٍ بإجراء البحوث عليه. فما تأثير هذا الاهتمام؟ وهل التقيُّد بالأخلاقيَّات المتعارفة مُحسَنٌ؟
يحتاج البحث في العنف الجنسي ضد الرجال والأولاد في أوساط العمل الإنساني إلى سبر آراءٍ متعارضة متعددة لها صلة بالأخلاقيَّات والمساءلة.
يمكن لمقدمي الخدمات العاملين في سياقات التوطين أنْ يزيدوا من تطبيق مبادئ البحث العلمي حتَّى يتحسَّن تمكين الوافدين الجدد من فهم مسائل الحقوق والموافقة.
يزداد حَذْوُ الهيئات الإنسانية حَذْوَ الأوساط الأكاديمية بتأليف لجان مراجعة للأخلاقيات، وهاهنا إحدى هذه الهيئات تعرض لفوائد ذلك وعيوبه.
تُقوِّض سياسات الهجرة في الاتحاد الأوروبي المبادئ الإنسانية الأساسية وتُصعِّبُ على الجهات الفاعلة في ميدان العمل الإنساني تمسُّكها بالتزامها الأخلاقي.
لمَّا أطلقت منظمة أطباء بلا حدود حديثاً خدمات طِبِّ السَّفر للمسافرين في طُرُق الهجرة باليونان من أوَّلها إلى آخرها، برزت تحدِّيات أخلاقية وحَيْرة أدبيَّة.